جبهات القتال المفتوحة للثورات العربية من خلال تجربة الثورة المصرية والتونسية أتضح أن المجتمعات التي نجحت في بناء هوية وطنية جامعة يتفق عليها جميع أطياف المجتمع مثل الحالة المصرية التي يري فيها المسلمون والمسيحيون أنفسهم أنهم مصريون متساون في الحقوق والواجبات بغض النظر عن الدين المختلف، تكون فرص نجاح الثورة فيها أعلي من المجتمعات التي مازالت تحتاج إلي بناء هوية جامعة يتفق عليها الجميع مثل دولة البحرين والسودان قراءة المزيد
الحرية والطائفية في سوريا الصراع السياسي الدائر في سوريا اليوم هو صراع بين الشعب والسلطة، بين الاستبداد والديمقراطية، وليس صراعا بين السنة والعلويين. قراءة المزيد
أعداء الحوار أسباب اللاتسامح ومظاهره (2-2) إن شعور الإنسان بالانتساب إلى جماعة يقوي هوية الفرد، ويزيد رد الفعل الدفاعي للمجموعة ضد أي آخر، لذا فالخوف من الأجنبي هو خوف من فقدان الهوية في المقام الأول، حيث لايستغني الفرد عن المجموعة التي يعتبرها دعامة لهويته العاجزة. من أجل ذلك فإن أي تنازل أو تسامح نحو معتقداته وتصرفاته، ينطوي على مخاطرة بتدمير قناعاتنا وعاداتنا. فالأخر هو تهديد مهما كانت نيته لمجرد أنه موجود. قراءة المزيد
الردود القاتلة دونت علي حسابي في الفيس بوك تدوينة قصيرة عنوانها ((الأقباط المصريون ساهموا في آسر لويس التاسع قائد حملة الفرنجة في المنصورة في دلتا مصر )) كمساهمة مني نحو بناء عالم أفكار مستنيرة تقوي علاقات الوحدة والترابط بين مكوني الأمة المصرية( المسلمين والمسيحيين)، وُتذكر الشباب المصري بالتاريخ الوطني المشرف للإخوة المسيحيين في فترات الأزمات والحروب التي تعرضت لها مصر. قراءة المزيد
أعداء الحوار أسباب اللاتسامح ومظاهره (1-2) غالبا ما نعلن عن استعدادنا للحوار ليس لأن "الآخر" جدير بالتقدير ولكن لأننا على قدر كبير من الشجاعة والكرم يسمح لنا بالتعايش الآخر وأيضا لقناعتنا الداخلية بأن الآخر إن عاجلا أم آجلا حتما سينضم إلينا وذلك لقوة قضيتنا ووضوحها. بشكل آخر فإن تسامحنا مشروط بأن يكون المتسامح معه مستعداً للإنضمام إلى مناخ عام من القيم نضع نحن حدوده. ذلك دون نشعر بأن اللا متسامح الحقيقي هو نحن. بهذه الصدمات العقلية والأخلاقية كانت سطور وصفحات كتاب "أعداء الحوار أسباب اللاتسامح ومظاهره" للسفير الإيطالي مايكل أنجلو ياكوبوتشى الذي جعلته مهنته أشبه بالرحالة لعقود طويلة خلال تولىه سفارة بلاده في أنحاء مختلفة من الأرض، عايش فيها كثير من الأمم والثقافات المختلفة وأخذ يبحث ويدقق عن أسباب اللاتسامح ؛ ثم حط رحاله في كتاب مشوق. بحث فيه ياكوبوتشى عن أسباب اللاتسامح بكل أشكاله الديني والثقافي والسياسي والمذهبي بشكل عميق ومتحرر من أي وجهات نظر نمطية تقليدياً فقد كان الرجل غاية في العدل في بحثه غاية في الوضوح في نتائجة غاية في التشويق والعذوبة في عرضه لأفكاره قراءة المزيد