متى سيخرج المسيحيون من غربتهم؟ (٢-٢) المؤكد أن المسيحيين بحاجة إلى خروج من عباءة السلطة الدينية التى تحولت إلى سياسية، ومن عباءة الولاء لأى حكومة، فالخروج من قيد «حكومة الكنيسة» و«حكومة المواءمات» يجب أن يكون لصالح قيم الدولة المدنية وليس الفوضى أو الطائفية، وسيعنى الانتقال من القراءة الطائفية لمشكلات مصر إلى قراءة وطنية ديمقراطية لا تتجاهل خصوصية مشكلات الأقباط ولكن تضعها فى إطار إصلاحى أشمل، وتتوقف عن هذا التجاهل الفج لأى مشكلة يشهدها المجتمع المصرى لصالح فقط مشكلاته الطائفية. قراءة المزيد
فتاوى القتل الديني في العراق والعقل يقول إن على المنتمي إلى طائفة وفرقة صغيرة أن يكون حذرا في اطلاق احكام الكفر والفسق والخروج عن الدين ، لكن الواقع يثبت عكس ذلك. قراءة المزيد
القرني يدعو إلى “ميثاق تعايش طائفي” بين المسلمين وقال القرني :" تصالحت أمم الأرض على مصالح اقتصادية وسياسية مشتركة، إلا أمة الإسلام، فكل فريق يرى أن معنى إثبات وجوده إلغاء للآخر، وأنه لا يمكن أن يعيش بلا معارك مفتعلة"، متسائلا: "هل رأيتم ضالا اهتدى باللعن والتجريح والتشهير؟ هل سمعتم أن مخالفا اقتنع بالتهديد والتنديد والوعيد؟ ماذا لو دخل موسى -عليه السلام- فقال لفرعون الطاغية: يا كافر يا فاجر يا لعين قل: لا إله إلا الله، ولكن الله قال لموسى وهارون: (فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى)". قراءة المزيد
الطائفية في مواجهة قانون الدولة عملية القتل العشوائي التي قام بها بعض الآثمين ضد بعض المصريين الأقباط في نجع حمادي, تشكل نقطة تحول في مسار طويل من تأثير خطاب الكراهية ذي السند والتأويل الديني السلفي الوافد من الخارج, ونمط من الاستعلاء العرقي والقبلي والعشائري المؤسس علي قانون القوة التقليدي. قراءة المزيد
أطفئوا لهيب الطائفية بحِبْر الحكماء لا بدم الأبرياء إننا –باختصار- نحتاج إلى إطفاء نار الفتنة بحبر الحكماء، لا بدم الأبرياء.. إن من ضعف البصيرة أن يتحول الكثيرون منا إلى مدد مادي أو فكري لأطراف الفتنة الطائفية في العراق، والشرع والعقل يحتِّمان علينا أن نصلح ذات البين، ونضمِّد الجراح، ونسعى إلى جمع الإخوة المقتتلين على كلمة سواء من البر والقسط والاعتراف بحق الاختلاف. قراءة المزيد