وصية مهاتير للعرب: السكة من هنا حضرت على مدار ثلاثة أيام متواصلة فعاليات منتدى كوالالمبور للفكر والحضارة والمنعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور في الفترة من 10-13 نوفمبر 2014، وترأس المنتدى رئيس الوزراء الماليزي الأسبق الدكتور مهاتير محمد، وقد حضر المنتدي لفيف من المفكرين والمثقفين العرب وكان موضوع المنتدى "الدولة المدنية رؤية إسلامية". قد حضر مهاتير محمد جل جلسات المنتدى وتكلم بصراحة وأجاب على أسئلة الجمهور بكل ترحيب وسرور فكانت إجاباته على تساؤلات المثقفين العرب تجمع بين خلاصة التجربة الماليزية وإدراك مكامن الخلل والعطب في التجربة العربية، ومن خلال متابعتي لكلمات الرجل وجدت أنه يصف الدواء الناجز لأزمات المجتمع العربي وسأحاول في هذه الورقة حصر أهم الأفكار التي وردت في خطابات الدكتور مهاتير محمد على مدار الأيام الثلاثة التي انعقد فيها المنتدى وهى كالتالي: قراءة المزيد
العقل المسلم والتعلم بالعصا الأمم الحية والواعية لم تخلق هكذا وإنما وقعت فى أخطاء قاتلة ومعارك طاحنة ومذابح مفجعة،و أيضا تلقت هزائم منكرة لكنها تمتلك ميزة هامة آلا وهى عدم تكرار أخطاء الماضي وأن لاتقع فى الفخ مرتين فهى تتعلم من الأخطاء عبر وسيلتين هما : الأولي : التعلم بالورقة والقلم من خلال الإستفادة من دروس التاريخ وتجارب الأمم وعدم الدخول فى الأنفاق المظلمة التى سارت فيها الشعوب من قبلها وذلك عبر القراءة والنقد الدامى للذات والإعتراف بالخطأ بدون استعلاء وادعاء للأفضلية والخصوصية وذلك من خلال جهود الفلاسفة والعلماء ومراكز البحث والدراسات. الثانية : التعلم بالعصا: قراءة المزيد
لحظة مصارحة النفس.. والاعتراف د/ هبة رءوف لم أفهم كيف وصلت لابنى «على الدين» فكرة أن المصريين كلهم مسلمون. كان لايزال فى السنة الأولى الابتدائية، خارجا من مرحلة الحضانة التى كان فيها فى الفصل أطفال مسلمون وأطفال مسيحيون، لكنه سألنى ذات مرة ونحن نمشى فى الشارع: ماما هو إزاى فيه مسيحيين مصريين؟ لم أفهم السؤال، قلت ربما هو يقصد كيف يتعبدون وماذا يعتقدون وكيف … قراءة المزيد
حتى لا يفلت المجرمون من العقاب فكرة أن لجان العدالة الإنتقالية وكشف الحقائق والبحث عن الحقيقة لا تعمل إلا بقرار سيادى يطلق لها العنان ويُوفر لها الإمكانيات ويسمح لها بالتحرك وجمع الوقائع وتدوين الأحداث تجعل قدرات المجتمع ومؤسساته المدنية خاملة وغير مُستفزة للإشتباك مع الأحداث؛ فهذه القناعة تعنى أن حقوق الشهداء والمُعتقلين والمُعذبين الذين يسقطون فى ظل الأنظمة المستبدة القائمة والحاكمة تذهب أدراج الرياح طالما ظل النظام قائماً ورافضاً لعمل لجان تقصي الحقائق ومعاقبة المجرمين الذين تسببوا فى القتل والتحريض وممارسة العنف الممنهج ضد الشعب والجماهير الوطنية. لذلك شغلتنى هذه الفكرة السائدة ودفعتنى للبحث فى التجارب العالمية التى شهدت قيام لجان للبحث عن الحقيقة وتقصي الحقائق نابعة من المجتمع ومكوناته الوطنية بعيداً عن فضاء الدولة وأنظمتها السيادية وأجهزتها الأمنية فكان سؤالى الرئيس " هل يمكن للمجتمع أن ينجح فى عمل لجان تقصي حقائق والكشف عن الحقيقة بدون إذن النظام؟؟" قراءة المزيد
الكنيسة والمُشير ياسر الغرباوي* قاده الأقليات الدينية يرتكبون خطأ قاتلاً بخوضهم غمار السياسية بأنفسهم أو بإسم مؤسساتهم الدينية فيصبحون طرفاً فى الصراعات السياسية بدعوى تأمين مستقبل أقلياتهم وسط الأغلبية،وقد يتسبب هذا فى وقوع حروب أهلية ومعارك طائفية تُقوض حاضر ومستقبل هذه المجموعات الوطنية ؛لأن التنافس السياسي قائم على الصراع فكل منتصر جديد فى المعارك السياسية فى الدول غير الديمقراطية يحرص على التنكيل … قراءة المزيد