الفتن الطائفية بين ثبات المبدأ ومرونة المنهج كلما برزت في الساحة الإسلامية والعربية سجالات طائفية أسرع العديد من النخبة والعامة إلى استدعاء العبارات التاريخية الشهيرة التي علق بها الأقدمين عند سؤالهم على الظواهر الطائفية التي وقعت صدر التاريخ الإسلامي، ومن هذه العبارات" تلك فتنة قد عصم الله منها سيوفنا فلنعصم منها ألسنتنا "، "تلك دماء قد طَهّر الله منها يَدِي فلا أخْضِبُ بها لساني"،" الفتنة نائمة لعن الله من أيقاظها" وهى عبارات تنضح بالعديد من المعاني الدلالية الهامة التي ربما لايدركها من يتفوه بها الآن . قراءة المزيد
اهدموا القلاع! ياسر الغرباوي المشهد البائس المستبدون العرب سعوا إلى تفتيت مكونات المجتمع إلى فسيسفاء عرقية وأيديولوجية ومذهبية وفكرية يصارع بعضها بعضا، عبر دعاوى التخوين والعماله وإنتهاءً بالاشتباك الحاد والتصفية الجسدية؛ وهذا مكّن المستبدين من إطالة أمد أنظمتهم الفاسدة في حكم البلاد والعباد؛ من خلال نقل اهتمام الجماهير والكيانات السياسية والإجتماعية من خانة مقاومة الاستبداد، ونشر الحرية، وتحقيق العدالة، إلى ناحية القضايا … قراءة المزيد
زئير المجتمع أدركت منذ حين أن حركة الشعوب تسبق الأحزاب، وأن المجموعات التى بوزن الفراشة تتقدم على الحركات التي بحجم الفِيَلَه، وقد تجسد ذلك فى ربيع الثورات العربي؛ فالذي أطلق شرارة الثورة في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا هم الشباب المتحرر من كثافة الأيديولوجيا وسطوة التنظيميات، وذلك عندما بشروا بإمكانية الفعل وباعوا الأمل للعباد والبلاد فدخل الجميع فى الفعل الثوري أفواجاً. واليوم … قراءة المزيد
تشييع المسيحيين؟؟ النزاع السني الشيعي ضارب بجذوره في سويداء التاريخ الإسلامي - تنظيراً وجدلاً وقتالاً- وحاضراً في ذات الوقت بقوة في المشهد الاجتماعي والسياسي الإسلامي والعربي المعاصر، وذلك من خلال ما يقع من أحداث طائفية دامية في العراق وباكستان والبحرين وغيرها من البلدان التي ُيشكل فيها الشيعة جزءً من النسيج الاجتماعي؛ وهذا ُيؤشر على مدي الفشل الواضح الذي وقعت فيه الأغلبية السنية والأقلية الشيعية من حيث سوء إدارتها لملف التنوع والاختلاف، وعدم استثمارهما للتنوع الثقافي والفقهي بينهما في تقديم تجربة إنسانية راقية في التعايش تكون ملهمة للأمم والشعوب؛ فالخيط الناظم للعلاقة السنية الشيعية في العالم العربي يتصف غالباً بالتوتر والاضطراب والترقب وعدم الثقة،وإن كانت هناك شواهد تاريخية إيجابية تبرهن علي إمكانية التعايش والتعاون خصوصاً عندما تصدوا معاً للحملات الصليبية علي العالم العربي . قراءة المزيد
ولمصر شعب يحميها إن استمرار تأجيل وتسويف الكثير من الحلول المطروحة والمتاحة بالفعل سوف يسبب المزيد من القلق والغضب والاحتقان، وليس الحل فى استعادة سياسات الحلول الشكلية وتبويس اللحى، فلا بديل عن سيادة القانون لحل مشاكل المصريين جميعاً.. إن مصر قادرة على حل مشاكلها بنفسها مهما بدت مستعصية فى لحظة الانفعال، وإننى أرفض أى تدخل أجنبى بما فيه تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية، فمصر بشعبها وجيشها لن تقبل بقوات حماية أمريكية لدور العبادة أو غيرها. قراءة المزيد