خطر الفتنة في مصر الثورة إذا كانت هناك مؤامرة خارجية لخطف الثورات العربية المطالبة بالتغيير الديمقراطي، او تحويلها عن مسارها، فإن ما يجري في مصر حالياً هو التجسيد الحقيقي لها، ونحن هنا لا نتحدث عن الصدامات الدموية الطائفية التي وقعت امس بين مسلمين ومسيحيين في منطقة امبابة فقط، وانما ايضاً عن العديد من جوانب الثورة المضادة، ومحاولات تغذيتها بكل اسباب القوة، من داخل البلاد وخارجها. قراءة المزيد
حرية الإعتقاد .. أين الخلل عندما يشاهد المؤمن بالله الناس يقتلون بعضهم البعض بسبب الاختلاف في المذاهب أو حتى الأديان! فإنه يتوجب عليه أن يقف وقفة حازمة من أجل أن يشارك في وقف إراقة الدماء التي يعتبرها الله تعالى من أعظم وأخطر الجرائم التي قد يرتكبها الإنسان في حق عباد الله. قال تعالى { ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما }. قراءة المزيد
جهاد الأقليات جهاد الأقليات ياسر الغرباوي إدارة التنوع في المجتمعات المتعددة الانتماءات والهويات عملية تحتاج إلي تتضافر جهود فئات المجتمع جميعها المقيمة في الوطن ، سواء كانت هذه الفئات تشكل الأغلبية العددية أو تمثل الأقلية،فالكل مطالب بتقديم المجهود والفكر والسلوك اللازم لضمان الحفاظ علي الاستقرار والسلم الأهلي للجميع ،وكنا قد تناولنا سابقاً مسئولية الأغلبية تجاه الأقليات في المجتمع، وسنركز هنا علي دور الأقلية في الحفاظ علي وحدة المجتمع وتماسكه . قراءة المزيد
الأغلبية وأخواتها الصغار تقع علي الأغلبية السنية في العالم الإسلامي مسئولية حماية ورعاية الأخوة الشيعة والتعامل معاهم بقيم القسط والعدل وعلي أنهم شركاء في الدين والوطن، وهذا أيضا يتطلب من الشيعة جهداً موازياً يدفع في اتجاه التعايش والوئام واحترام قيم ومقدسات الأغلبية، وبتلاقي جهود الأغلبية والأقلية يمكننا أن ننتج عالماً إسلاميا جديداً تسوده قيم المواطنة، والمساواة، والحرية عندما يتحمل الجميع مسئولية النجاح في إدارة التنوع والاختلاف المذهبي وجعله نقطة ثراء فكري وحضاري وليس برميل بارود قابل للاشتعال في أي وقت. ووسط الحالة العربية والإسلامية تعيش مجموعات متنوعة من الأقليات التاريخية العرقية والدينية والقومية التي ساهمت بالجهود العديدة في تقدم ورقي الحضارة الإسلامية والدفاع عنها وقت الأزمات والمحن ولكن الآن تعاني بعض هذه الأقليات من التهميش والإقصاء الذي بعضه معتمد وكثير منه غير مقصود؛ ولكن هذا لا يخلي مسئولية الأخ الأكبر (الأغلبية ) من ضرورة تدراك الأخطاء، ومعالجة الخلل قبل انفجار الأزمات الطائفية والأهلية في الساحات العربية، وذلك عندما يستغل الطرف الخارجي هذا الخلل و الظلم الواقع علي الأقليات من طرف الأغلبية ويبدأ في نشر سمومه وآفاته القاتلة التي سوف تنخر في جسد الوحدة الوطنية والمجتمعة للأمة العربية والإسلامية قراءة المزيد
باقي زكي يوسف..للخطوط المانعة يتجلى المصريون أحد الجنود المجاهيل الذين توارواْ في الصورة هو اللواء باقي زكي يوسف، المهندس القبطي المصري الذي استطاع بفكرته العبقرية تدمير " خط بارليف"، في الوقت الذي كان الروس حينها يتصورون أن أكبر مانع وساتر ترابي في العالم لا يمكن اختراقه سوى بقنبلتين نوويتين..حطمها الرجل بمضخة مياه. قراءة المزيد