الطائفية قبل وبعد الثورة المصرية في الحالة المصرية بدأت أولى النزوعات الطائفية ثقافيا وسياسيا مع محاولات الاحتلال الإنجليزي اللعب على وتر حماية الأقلية المسيحية في مصر، وما رافق ذلك من صعود الإحساس بالهوية القبطية، كسلالة باقية للفرعونية(1)، وذلك في العقدين الأولين من القرن الماضي، مع أخنوخ فارس وميخائيل عبد السيد صاحب جريدة مصر، وهو ما اتضح وزاد من أواره مقتل المحسن القبطي بطرس باشا غالي في 21 فبراير/ شباط 1910 على يد الطالب إبراهيم الورداني، بدافع سياسي وليس دينيا، حيث قتله بتهمة الخيانة بعد توقيعه على اتفاقية السودان سنة 1906 التي سمحت بالإدارة الإنجليزية للإقليم الجنوبي، ومشاركته في محاكمات دنشواي مندوبا عن وزارة الحقانية حينئذ! قراءة المزيد
هل يصحّ الحديث عن ملف قبطي في مصر؟ هل يصحّ الحديث عن ملف قبطي في مصر؟ هل يغير المشهد الطائفي وجه ثورة 25 يناير هل يغير المشهد الطائفي وجه ثورة 25 يناير دراسة بإشراف د. عزمي بشارة تتعرض الدراسة لواقع المواطنين المصريين الأقباط، وتطرح تساؤلاً حول ما إذا كان هناك ما يمكن وصفه بـ "المسألة القبطية" في مصر، وذلك في ضوء تطورين هامين: تصاعد الشعور بالغبن الطائفي لدى فئات واسعة من المواطنين المصريين الأقباط ، والثورة المصرية الكبرى وما يمكن أن تقوم به لإعادة صياغة العلاقة بين مسلمي مصر وأقباطها في إطار هوية وطنية مشتركة. كما تسعى الدراسة إلى التمييز بين ما هو فعلي وما هو غير واقعي ومبالغ فيه ضمن الطروحات المختلفة حول وضع المصريين الأقباط. قراءة المزيد
الخاص والعام في الانتفاضة الشعبية السورية الراهنة ينشد الشعب العربي السوري الحرية والكرامة، ويتوق إلى المواطنة وحقوق المواطن، حاله في ذلك حال الشعوب العربية كافة. ورغم وجود فوارق بين دولها على مستوى بنية الأنظمة، فإنها ليست الفوارق الرئيسة، بل يكمن الفرق الرئيس في تبلور هوية وطنية تسمح بفصل المجتمع عن الدولة أو عدم تبلورها، وغياب أو وجود جماعات أهلية ما زالت تجمع بينهما وتخترقهما عموديا. إن ما يصعّب الفصل بين الدولة والمجتمع هو الرابط نفسه الذي يصعّب فصل الدولة عن النظام [**]، وهو الفصل الذي مكّن من خروج المجتمعَيْن المصري والتونسي ـ باعتبارهما مجتمعين موحّدين ـ للمطالبة بإسقاط النظام، وهو ما مكّن الجيش من الامتناع عن الوقوف إلى جانب النظام في حرب ضدّ الشعب. قراءة المزيد
تداخل الهويات..إشكالية الحضارة والإنسان فالتداخل بين الهويات الثقافية والحضارية بين سائر الأمم حقيقة لايقوى أحد من الباحثين على انكارها والتغاضى عنها، ويبقى السؤال: إذا كانت هذه حقائق حضارية جلية وواضحة كالشمس فى رابعة النهار، فلماذا برزت للساحة الإعلامية والثقافية ما يعرف اليوم بصراع الهويات؟؟ ، الذى يفترض وجود حدود مانعة فاصلة تحول دون التاثير المتبادل بين الحضارات والهويات ، وينتج عن هذا الزعم الدعوى أن هناك هويات تتفوق وتتفرد على سائر هويات الأرض بحكم أنها نشأت وتكونت فى بيئات معقمة ولم تستفيد من مكتسبات الأمم الأخري ،مما يقودنا فى النهاية الى مايُعرف بسياسية العزل الحضارى التى دعا لها المؤلف الأمريكي المعروف صامويل هنتغتون "صراع الحضارات. قراءة المزيد
جغرافيا التشيع السياسية.. نحو فهم أعمق الجغرافيا السياسية تحاول جاهدة استشراف مستقبل النزاعات الساخنة في العالم بين الدول، وما سيتمخض عنها من نتائج، والأماكن الساخنة في العالم العربي والإسلامي الآن مستقبلها محكوم بدرجة من الدرجات بالتقاطع مع الظاهرة الشيعية، فاستقرار العراق والحرب في أفغانستان واستقرار جنوب لبنان وملف الفصائل الفلسطينية وعلاقتها بإيران كلها تدفع في اتجاه أن بعض مشاهد المستقبل في المنطقة العربية والإسلامية مرهونة بحسن التعاطي والتعامل مع الظاهرة الشيعية، سواء تمثلت في دولة كإيران، أو تجسدت في حركة كحركة حزب الله. قراءة المزيد