تقارير ومقالات التشيع أحادي الجانب شُغل الرأي العام العربي والإسلامي بالجدال الساخن بين من يعتبر الظاهرة الشيعية خطراً ينبغي التصدي له والوقوف في وجهه، وبين من ينفي هذه الخطورة ويعتبرها ضرباً من الخيال والوهم. وكلا الطرفين تعامل مع الظاهرة الشيعية بسياسة ردات الفعل والانفعال بالأحداث والوقائع الجزئية دون الاستناد إلي إطار كلي حاكم يساعد في حسن الفهم الحقيقي للظاهرة بكامل أبعادها النفسية والجغرافية والتاريخية والفلسفية والسياسية. فالتعامل بفلسفة البعد الواحد مع الظاهرة الطائفية العراقية وبسياسة ردة الفعل غير العاقلة والمتشنجة وتجاهل بعد هام جداً طارىء على العراق .. وهو دور الإحتلال الأمريكي فى تأجيج الصراع الطائفي، نتج عنه كوراث حقيقة وأخطاء كارثية وقعت من الطرفين السنى /الشيعي على حد سواء، وتمثلت فى مشاهد دموية من قبيل القتل علي الهوية وتخريب المساجد والمراقد والحوز وتهجير الأحياء السكانية واستهداف التجمعاتالبشرية فى المناسبات الدينية وقتل الرموز الدينية .. فما هو الإطار الكلي اللازم لفهم الظاهرة الشيعية : قراءة المزيد