تقارير ومقالات الانقلاب وإشعال الطائفية في مصر من أهم مرتكزات الأمن القومى المصري ثلاثة قضايا كالتالي الوحدة الوطنية،واستمرار تدفق مياة النيل من منابعه جنوباً إلى شاطىء البحر المتوسط شمالاً؛ ووحدة التراب الوطنى؛ فمصر لن تتقدم ونسيجها الإجتماعى مهترىء و أمنها المائي مضطرب و أوصالها الجغرافية ممزقة، وبالتالى أى حدث سياسي أو اجتماعى يقع على أرض مصر يمكن تقييمه والوقوف على أثره السلبي أو الإيجابى من خلال تأثيره الإيجابي أو السلبي فى مرتكزات الأمن القومى المصري ، ومن خلال هذه الزاوية يمكننا أن نقف على النتائج المُترتبة على الإنقلاب العسكري الحاصل يوم الثالث من يوليو عام2013 ونتائجه السلبية على محور الوحدة الوطنية المصرية.وسوف أركز فى هذه الورقة على التأثير السلبى الواقع على كاهل الجماعة الوطنية المصرية بشقيها المسلم والمسيحي. قراءة المزيد
صدى الأحداث تجربة جواتيمالا فى الوصول إلى العدالة والاعتراف الثقافى عانى سكان جواتيمالا الأصليون الأمرين من قهر واستبعاد طيلة ما يزيد عن 500 سنة، منذ وصول الغزاة الأسبان، وكان النزاع الداخلي المسلح الذي استمر من عام 1960م حتى توقيع اتفاقيات السلام في عام 1996م مدمرًا إلى حد بعيد، حيث تعرض السكان الأصليون الذين يشكلون أكثر من نصف الشعب لمذابح وانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، وقوض النظام العسكري الديكتاتوري -الذي دام من عام (1970 إلى عام 1985م) ـ استقلالية سلطات المجتمعات المحلية. قراءة المزيد
تقارير ومقالات الرؤية الإستراتيجية للميدان الثالث -تقرير ميداني- تحت أقدام تمثال الأديب العالمي/ نجيب محفوظ، وتحديدا فى ميدان سفنكس بمنطقة المهندسين بمحافظة الجيزة بعيدا ًعن الصخب الهادر فى ميدان رابعة العدوية وعن الزخم الإعلامي الكثيف فى ميدان التحرير، وقف مئات من الشباب والفتيات يوم 26/7/2013 ليدشنوا ما يُعرف "بالميدان الثالث"، وقد رصد فريق التنوع هذا الميدان منذ الانطلاقة الأولى له واستمرت متابعة التنوع لكل فعاليات هذا الميدان منذ البداية وحتى كتابة هذا التقرير اليوم 10/8/2013. وعلى الرغم من ضآلة عدد الحضور قياسا بميدان التحرير ورابعة والنهضة إلا أن الحضور المتواجد يعكس صورة مصغرة عن المجتمع المصري فهناك شباب مسيحيين ومسلمين، وفنانين وكُتاب وصحفيين، وهناك من يحمل صورة جيفارا وأخر يرفع المصحف ويُعرف الشباب المؤسس للميدان الثالث أنفسهم بالتالي " لم نجد لأنفسنا مكان فى الميدان الأول، ولا فى الميدان الثاني، فحق الوطن علينا أن نقف وحدنا في ميدان جديد قراءة المزيد
صدى الأحداث التقرير الميدانى لفريق التنوع لإعتصام رابعة العدوية قام مركز التنوع للدراسات على مدار الشهريين الماضيين بداية من 1/6/2013 برصد ومتابعة ميادين التظاهر السياسي فى مصر على اختلاف أنواعها وأهدافها وجماهيرها،ما بين ميدان كان ينادى بإسقاط الرئيس المعزول مرسي وميدان أخر يطالب بحتمية عودة الرئيس المعزول محمد مرسي ، وميدان ثالث يهتف بعدم عودة الرئيس مرسي المعزول وعدم تمكين المؤسسة العسكرية من تولى زمام السلطة السياسية في مصر – الميدان الثالث-؛والهدف من هذه المتابعة الميدانية هو معرفة طبيعة التركيبة الاجتماعية والنفسية للجماهير في هذه الميادين وطبيعة مطالبها السياسية والبحث عن أفاق للحل السياسي للخروج من نفق الشقاق إلى بر الوئام والوفاق، و سننشر هذه التقارير الميدانية تبعا بعد انتهاء فريق العمل من الكتابة والتحرير والمراجعة ،وسنبدأ بالتقرير الخاص بميدان رابعة العدوية قراءة المزيد
المحاضرات والندوات المآلات الإستراتيجية للنزاعات الانقسامية يقدم مركز التنوع لجمهوره الكريم نص محاضرة الخبير الاستراتيجي دكتور /جاسم سلطان والتى قدمها ضمن محاضرات مركز التنوع الشهرية المعينة بمعالجة تحدي التنوع والإختلاف فى الساحة العربية والإسلامية، ومما جاء فيها "وحدة الدين –رغم أهمية عامل الدين- ليست سببًا بحد ذاتها لإنهاء الانقسام، قد يمكن أن يصبح الدين عاملاً للتخفيف من الانقسام بشروط كموضوعية القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولكن الدين وحده لا يمكن أن ينهي الانقسام بين المسلم العربي والمسلم الكردي والأمازيغي والزنجي والعربي. يحدثنا بعض الناس في دارفور أن أحد أكبر قادة العمل المقاوم للحكومة كان هو نفسه قائد الدبّاببين في الجنوب يعني (أبو المجاهدين) في الجنوب، أي أنه كان بالنسبة لهم أبا الإسلام الحي المتيقظ في الخطوط الأمامية لدولة السودان الإسلامية، ولكنه الآن يقود الانقسام الموجود في دارفور. وقد قراءة المزيد