تقارير ومقالات أسباب التعصب الديني و المذهبي بقلم: مصطفى علي حسون التعصب الديني, أو الغلو في الدين داء استعصى على الأمة اليوم, و لا أبالغ إن قلت أنه من أعتى الأمراض التي تصيب أمتنا. وقد أُخذت كلمة التعصب من العصبية، و هي أن يدعوا الرجل إلى نصرة عصبيته، ظالمة كانت أو مظلومة. و من المعاني أيضا المحاماة و المدافعة و النصرة . و يكون ذلك على مستوى الأفكار و المشاعر، و الأقوال و الأفعال. المرجع1 كما أن مشكلة التعصب الديني ليست موجودة عند المسلمين بل هذه المشكلة واجهتها أوربا فى مطلع العصر الحديث مع ظهور البروتستانتية ، وعمقها وأطر لها من بعده جان كالفان وقد شهد القرن السادس عشر تعصباً كاثوليكياً ضد البروتستانت، وقد ظل هذا التعصب الدموي بين الديانتين طوال القرن السادس عشر. ويمثل هذا التعصب بداية التعصب الدينى فى العالم بما فيه العالم الإسلامي لاحقاً. قراءة المزيد
صدى الأحداث ثورة أم و زوجة *ياسر الغرباوي شعرت بالأسي والحزن عندما شاهدت فيديو استشهاد النقيب/ ضياء فتوح أثناء تفكيك قنبلة أمام قسم الطالبية بمحافظة الجيزة، وزاد ألمى عندما رأيت زوجته تسير فى جنازته وهى تحمل ابنتها الصغيرة التى لايتجاوز عمرها الأربعة أشهر وقد اتشحت بالسواد، وهذا الوجع الذى شعرت به هو ذاته الذى ُينغص على حياتى كلما تذكرت دموع أم زميلى الأستاذ/ محمد فتحى شعبان … قراءة المزيد
التدريب ورشة الدين وأزمات التنوع والإختلاف المحتوى هل الأديان سبب فى نشأة الإختلاف والصراع؟؟ هل الأديان جاءت لخدمة الإنسان أم الإنسان دوره خدمة الدين ؟؟ وما هو الفرق بين المتدين المنفتح ذو الأفكار العالمة والمتدين الذي يُشعل المعارك؟؟ ما الفرق بين الدين والتدين وأثر ذلك على إدارة التنوع والإختلاف؟؟ وماهى أخطاء فريق الإسلام السياسيى فى إدارة التنوع والإختلاف الوطنى ؟؟ قراءة المزيد
تقارير ومقالات حتى لا يفلت المجرمون من العقاب فكرة أن لجان العدالة الإنتقالية وكشف الحقائق والبحث عن الحقيقة لا تعمل إلا بقرار سيادى يطلق لها العنان ويُوفر لها الإمكانيات ويسمح لها بالتحرك وجمع الوقائع وتدوين الأحداث تجعل قدرات المجتمع ومؤسساته المدنية خاملة وغير مُستفزة للإشتباك مع الأحداث؛ فهذه القناعة تعنى أن حقوق الشهداء والمُعتقلين والمُعذبين الذين يسقطون فى ظل الأنظمة المستبدة القائمة والحاكمة تذهب أدراج الرياح طالما ظل النظام قائماً ورافضاً لعمل لجان تقصي الحقائق ومعاقبة المجرمين الذين تسببوا فى القتل والتحريض وممارسة العنف الممنهج ضد الشعب والجماهير الوطنية. لذلك شغلتنى هذه الفكرة السائدة ودفعتنى للبحث فى التجارب العالمية التى شهدت قيام لجان للبحث عن الحقيقة وتقصي الحقائق نابعة من المجتمع ومكوناته الوطنية بعيداً عن فضاء الدولة وأنظمتها السيادية وأجهزتها الأمنية فكان سؤالى الرئيس " هل يمكن للمجتمع أن ينجح فى عمل لجان تقصي حقائق والكشف عن الحقيقة بدون إذن النظام؟؟" قراءة المزيد
التدريب مشروع أمان لتدريب الشباب اليمني على مقاومة الطائفية والحرب الأهلية فى اليمن يبدأ مركز التنوع للدراسات يوم الأحد القادم الموافق 22/12/2013 بتطبيق "مشروع أمان" لتدريب الشباب اليمني على مقاومة الطائفية والحرب الأهلية فى اليمن،بالتعاون مع مؤسسة يقظة التنموية فى صنعاء 1. ما الهدف الإستراتيجي للمشروع؟ إيجاد ثقافة اعتدال تؤدي إلى قبول الآخر ، والتعايش والتفاعل معه دون حساسيات أو استعلاء أو رفض أو تعصب؛ وذلك ليعمل هؤلاء من سائر الأديان والمذاهب والطوائف على إنماء هذه الثقافة ونشرها في ربوع اليمن. 2. من أين جاءت فكرة المشروع؟ (السبب) قراءة المزيد