صدى الأحداث عندما أحيا السلام العظام وهي رميم (1) استجاب آدم لنداء العودة الطوعية للاجئي دارفور إلى قراهم بعد توقيع اتفاقية الدوحة للسلام، وقرر ترك معسكر الإيواء الذي عاش فيه أمرَّ أيام حياته، بعدما هُجِّر من داره وأرضه؛ فقد أُجبرت أسرة آدم الكبيرة والمكونة من ثلاث زوجات وعشرة أولاد على ترك قطعانها من الأبقار، وعلى هجران حقولهم الزراعية التي كانوا يأكلون منها، والفرار نحو معسكر الإيواء المُكدَّس بالعائلات المتضرِّرة من نيران الكراهية والثأر. قراءة المزيد
صدى الأحداث 3 أسباب وراء نجاح ماليزيا يرجع نجاح ماليزيا فى تقديم نموذج حضاري متقدم فى إدارة التنوع والإختلاف العرقي والدينى بين مكونات الإجتماعية الوطنية إلى ثلاثة عوامل متداخلة هى: أولاً: الجغرافية البحرية : بحكم دراستى للجغرافيا وادراكى لأهميتها وتأثيرها فى السلوك الانساني نظرت إلى خريطة دولة ماليزيا فوجدتها دولة بحرية بإمتياز مكونة من 13 ولاية وثلاثة أقاليم اتحادية، بمساحة كلية تبلغ 329,845 كم2 يصل تعداد السكان إلى أكثر من 30 مليون نسمة، وأراضيها مكونة من جزئين: الجزء الأول هو شبه جزيرة ماليزيا التي تقع جنوب تايلاند وشمال سنغافورة وشرق جزيرة سومطرة الإندونيسية، والجزء الثاني هو ماليزيا الشرقية التي تقع في جزيرة بورنيو؛ وتشترك فيها ماليزيا حدودياً مع إندونيسيا وبروناي، فهذه الجغرافية الساحلية كان لها انعكاس نفسى إيجابي على سيكولوجية المواطنين الماليزيين فحققت لهم قدر عالى من الاستقلالية والحرية والإنفتاح على العالم مما زاد من قدرة السكان النفسية على استيعاب الأخر المخالف، فماليزيا كدولة معبر بين قوى جغرافية واقليمية كبري مثل الصين واليابان والهند، استقبلت هجرات بشرية قديمة من الصين والهند وغيرهما جاءوا بأديانهم وعقائدهم واستقروا بها واندمجوا مع شعبها المتسامح ورحب بهم الماليزيون الأصليون؛ فالسواحل المفتوحة المحيطة بكل أرجاء ماليزيا جعلتها مفتوحة على جغرافيا الإقليم المحيط بها على المستوي الديمغرافي والجيوثقافي قراءة المزيد