تقارير ومقالات أزمتنا الطائفية في ضوء التجارب العالمية تعد الصراعات الطائفية والاحتقان العرقي والحروب الدينية ظواهر اجتماعية غير مستغربة مرت على العديد من الأمم والشعوب خاصة في فترات تحولها التاريخية سواء نحو الأفضل أو نحو الأسوأ. فالحروب الدينية الأوربية مثل حرب الثلاثين عام وغيرها معروفة لدارسي التاريخ الأوربي، ومن بعض مشاهد هذه الحروب الأوربية _كما ذكرها أستاذ التاريخ الدكتور عبد العزيز الشناوي _ مثلاً اقتحام روما في 5مايو 1527 والتمثيل برجال الدين الكاثوليك واغتصاب الراهبات وضرب أعناق القسس والرهبان، وبلغ عدد القتلى في هذا الهجوم وحده نحو أربعة آلاف قتيل وسالت الدماء أنهاراً. وفي إطار هذا المسار التاريخي للتدافع الداخلي بين مكونات الأمة الواحدة شهد فجر التاريخ الإسلامي معارك مثل معركة الجمل، وصفين، وكربلاء، والحرة وغيرها من الملاحم . ولكن هناك أمم نجحت في التعامل مع هذه الصراعات وتقليصها، والأهم من ذلك عدم السماح بتكرارها، وأمم أخرى مازالت تتجرع مرارة هذا الملف آناء الليل وأطراف النهار. قراءة المزيد
التدريب المقرر التدريبي “جذور التعصب في إقليم الشرق” بالتعاون بين مركز التنوع لفض النزاعات ومنتدي الشرق تم إطلاق البرنامج الأكاديمي التدريبي” جذور التعصب في إقليم الشرق” إذا تعد ظاهرة التعصب غير طارئة علي إقليم الشرق ، أو وليدة التو والساعة؛ وإنما بروزها ونشوؤها يسير بخطوات متلازمة مع تاريخ المنطقة ، فتعاملنا مع الظاهرة لابد أن ينطلق ابتداء من كونها ظاهرة إنسانية بجدارة، تكونت خلال حقب زمنية طويلة، وعبر طبقات سيسولوجية جغرافية وتاريخية ونفسية ودينية متشابكة، وتخضع في نشوئها وتكونها وانتشارها وتمددها لنفس القواعد الحاكمة للظواهر الإنسانية الأخرى، ومن ثم يهدف هذا المقرر إلى: قراءة المزيد
صدى الأحداث الفرار من الموت… 3 جذور خفية لـ”مأساة” الروهينغا ياسر الغرباوي* تحقيقات العربي الجديد تعد أقلية الروهينغا الميانمارية “الأكثر اضطهادًا في العالم، إذ لا أصدقاء لها ولا يحمل المنتمون إليها وثائق تثبت انتماءهم لأي دولة، ولم تؤد الإصلاحات التي جرت في ميانمار (بورما) منذ عام 2011، إلى أي تحسن في أوضاعهم التي ساءت في ذلك العام بعد موجتين من أعمال العنف الطائفي حدثتا في يونيو/ حزيران من العام ذاته … قراءة المزيد
صدى الأحداث دارفور… أبقار مُعطلة وفقر مديد غامرت مؤخراً بالسفر إلى إقليم دارفور غرب السودان فى مهمة تتعلق بفض النزاعات وبناء السلام؛ فكانت أبرز الملاحظات التى وقعت عليها وتأكدت منها بعين اليقين هى الثراء البالغ للإقليم من حيث الموارد الطبيعة، الحيوانية، والتعدينية؛ فعلى مرمى البصر سيُلاحظ الزائر لدارفور أن قطعان الماشية والأبقار والإبل تتحرك على صفحة الإقليم آناء الليل وأطراف النهار، وسيلامس امتداد الغابات والحشائش، وتوفر التربة الخصبة الصالحة لزراعة كافة أنواع المحاصيل، وسيجد المياة الجوفية المتدفقة، والأيدي العاملة الرخيصة، وعلى الرغم من هذا الثراء والغنى الطبيعي إلا أنى شاهدت مظاهر الفقر المدقع، وعاينت شواهد الأمراض المُعدية، فكيف تجتمع كل مظاهر هذا الثراء بجوار شواهد هذا الفقر المدقع؟؟ الإجابة السهلة لهذا السؤال تتمحور حول أن الحرب التى وقعت فى المنطقة هى السبب؛ وهذا جواب صحيح بدرجة كبيرة، ولكن هناك أسباب وروايات أخري سمعتها من أهالي في دارفور أنفسهم فتحت عيني على زاوية جديدة حول مسببات تفشي الفقر فى المنطقة غير الحرب والقتال؛ فالعديد من الرعاة فى الإقيلم الذين يملكون قطعان طويلة وعريضة من الأبقار التى تكاد تسد عين الشمس والتي تُقدر بمئات الآلاف من الجنيهات يعانون من الفقر والمرض! قراءة المزيد
تقارير ومقالات هزيمة الكراهية.. تجربة اليابان في الانحياز للمستقبل لليابانيين مقدرة مذهلة في التعامل مع قضايا الانتقام والكراهية، وخصوصاً بعدما تعرضوا للقصف بالقنابل النووية فى هيروشيما وناغازاكي يومي 6، 9 أغسطس/آب 1945، تكشف مسيرة اليابانيين الناجحة كيفية تجاوز ثقافة الانتقام والكراهية، والانحياز للمستقبل على مسار النهضة والتقدم بعيداً عن درب الكراهية والحرب وإشعال المعارك. قراءة المزيد