تقارير ومقالات ريشة التاريخ ولوحة المستقبل تتلاطم أمواج السياح من كل حدب وصوب وسط ردهات المتحف المصري الفرعوني ،ويمكنك أن تري علامات الاندهاش والانبهار علي وجوه هؤلاء الرواد لما يشاهدونه من تحف أثرية بالغة الجمال متشحة بثياب العظمة والخلود تنبئ عن حضارة ضاربة الجذور في نهر التاريخ وفؤاد الجغرافيا المصرية ،وسط هذه الأجواء المتداخلة بين آثار تأخذ لباب العقول وجمهور تأسره مشاعر الإعجاب والذهول عشت يوما رائعا في المتحف تارة يأسرني تمثال فرعوني بضخامته وشموخه وتارة يتحول بصري لسائح يدور حول تحفة فرعونية محدقاً ببصره وتعلوه قسمات قراءة المزيد
صدى الأحداث مقابلة :مهاتير محمد: لسنا مأمورين بإقامة الدولة الإسلامية صاحب تجربة واقعية نجحت في تحقيق النهوض والتقدم لبلاده وشبابها، مفكر على مشارف العقد التاسع من عمره، لديه رؤية فكرية عميقة، واطلاع على تاريخ وواقع البلدان الإسلامية والمنطقة العربية وشعوبها. التي لاقى ثوراتها بترحاب وبسمة المنتظر المترقب. الطبيب الذي تطوع لعلاج كثيرين من فقراء بلاده، مهاتير محمد، والذي عبر عن عدم رضا شعبه، الماليزي، وعدم اعترافه بالمزاعم الصهيونية وبانتهاك حقوق الفلسطينيين. يقول عن مسيرته بتجاوز عقد الانقسام والإفقار في ماليزيا: "بلدنا يعتبر لوحة متنوعة، يحوي كل الأمم والأعراق والديانات والجماعات في آسيا تقريباً، يمكننا تسميته آسيا المصغرة، وهذا التنوع في الأعراق والمعتقدات شكل تحديات جسيمة للمجتمع الماليزي، فقد شهدنا عام 1969 أعمال شغب واشتباكات عنيفة وخطيرة في العاصمة كوالالمبور، بين أبناء مكون الملايو والصينيين، وكذلك مثل لنا التنوع تحديات اقتصادية جسيمة، فالمستوى المعيشي للملايو، إذا ما قورن بغيرهم من سكان البلاد من العرقيات الأخرى (الصينيين على وجه التحديد) كان منخفضاً جدّاً آنذاك، بل يمكن القول، إنه لا يقارن. ولكن بعد فترة من التنازع والشقاق، قررنا نحن الماليزيين العيش معاً، والنهوض بالوطن جميعاً، يداً واحدة وفريقاً واحداً، دون إقصاء أو تمييز لمصلحة عرق دون الآخر، أو تفضيل دين ومعتقد دون غيره من الأديان". قراءة المزيد
المحاضرات والندوات المآلات الإستراتيجية للنزاعات الانقسامية يقدم مركز التنوع لجمهوره الكريم نص محاضرة الخبير الاستراتيجي دكتور /جاسم سلطان والتى قدمها ضمن محاضرات مركز التنوع الشهرية المعينة بمعالجة تحدي التنوع والإختلاف فى الساحة العربية والإسلامية، ومما جاء فيها "وحدة الدين –رغم أهمية عامل الدين- ليست سببًا بحد ذاتها لإنهاء الانقسام، قد يمكن أن يصبح الدين عاملاً للتخفيف من الانقسام بشروط كموضوعية القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولكن الدين وحده لا يمكن أن ينهي الانقسام بين المسلم العربي والمسلم الكردي والأمازيغي والزنجي والعربي. يحدثنا بعض الناس في دارفور أن أحد أكبر قادة العمل المقاوم للحكومة كان هو نفسه قائد الدبّاببين في الجنوب يعني (أبو المجاهدين) في الجنوب، أي أنه كان بالنسبة لهم أبا الإسلام الحي المتيقظ في الخطوط الأمامية لدولة السودان الإسلامية، ولكنه الآن يقود الانقسام الموجود في دارفور. وقد قراءة المزيد