دراسات وأبحاث تحميل كتاب الهروب من الحرب الأهلية مصر نموذجاً يصدر قسم الدراسات والبحوث فى مركز التنوع لفض النزاعات قريبا كتابا جديداً بعنوان : الهروب من الحرب الأهلية -مصر نموذجاً- للباحث ياسر الغرباوي ، محتوي الكتاب يتشتمل الكتاب على أربعة محطات رئيسة تجمع بين الحماسة الفكرية المتدفقة، والمغامرات الأيديولوجية المُثيرة، وتجارب الأمم العاقلة، ومنجزات الأفراد الباهرة التى حققت تقدما فى بسط السلام والوفاق بين جنبات مجتمعاتها، ونجحت فى الخروج بالتجمعات الإنسانية من بر الشقاق إلى شاطىء الوئام والوفاق. ففصل الرحلة الأول هو ""الحروب الأهلية رؤية فى عالم الأفكار" مملوء بالسجالات الفكرية العميقة؛ قراءة المزيد
تقارير ومقالات الحوزة الإيرانية فى الأراضي التونسية شددتُ الرّحال إلى تونس الخضراء فى أواخر شهر مارس الفائت لهذا العام 2015 لحضور المنتدي الإجتماعي العالمي، فكان أول ما جذب انتباهي فور دخولى لمقر المنتدي هو وجود مجموعة من الشباب يلبسون الكوفية الفلسطينية،ويزينون المكان الذى يقفون فيه بالأعلام الفلسطينية، ويُسمعون الناس أناشيد المقاومة الحماسية ، ويعلقون على صدورهم صور المجاهد/ أحمد ياسين، ويعملون بنشاط بالغ فى تجهيز منصتهم الإعلامية التى سيخاطبون بها رواد المنتدي،فأعتقدت أنهم شباب عربي فلسطيني يعشق أرضه ويدافع عنها ضد العدوان الصهيوني الغاشم،فاقتربت منهم فإذا ملامحهم ليست عربية!! ثم تقدمت نحوهم خطوة أخرى فوجدتهم لايتكلمون العربية!!، فقلت فى نفسي من هؤلاء الذين يدافعون عن قضية العرب الأولي بهذه الحماسة وبهذا الجهد المُنظم ؟؟ فقررت التعرف عليهم والاستماع منهم وكان لى معهم أربعة مشاهد كالتالي قراءة المزيد
صدى الأحداث مقابلة :مهاتير محمد: لسنا مأمورين بإقامة الدولة الإسلامية صاحب تجربة واقعية نجحت في تحقيق النهوض والتقدم لبلاده وشبابها، مفكر على مشارف العقد التاسع من عمره، لديه رؤية فكرية عميقة، واطلاع على تاريخ وواقع البلدان الإسلامية والمنطقة العربية وشعوبها. التي لاقى ثوراتها بترحاب وبسمة المنتظر المترقب. الطبيب الذي تطوع لعلاج كثيرين من فقراء بلاده، مهاتير محمد، والذي عبر عن عدم رضا شعبه، الماليزي، وعدم اعترافه بالمزاعم الصهيونية وبانتهاك حقوق الفلسطينيين. يقول عن مسيرته بتجاوز عقد الانقسام والإفقار في ماليزيا: "بلدنا يعتبر لوحة متنوعة، يحوي كل الأمم والأعراق والديانات والجماعات في آسيا تقريباً، يمكننا تسميته آسيا المصغرة، وهذا التنوع في الأعراق والمعتقدات شكل تحديات جسيمة للمجتمع الماليزي، فقد شهدنا عام 1969 أعمال شغب واشتباكات عنيفة وخطيرة في العاصمة كوالالمبور، بين أبناء مكون الملايو والصينيين، وكذلك مثل لنا التنوع تحديات اقتصادية جسيمة، فالمستوى المعيشي للملايو، إذا ما قورن بغيرهم من سكان البلاد من العرقيات الأخرى (الصينيين على وجه التحديد) كان منخفضاً جدّاً آنذاك، بل يمكن القول، إنه لا يقارن. ولكن بعد فترة من التنازع والشقاق، قررنا نحن الماليزيين العيش معاً، والنهوض بالوطن جميعاً، يداً واحدة وفريقاً واحداً، دون إقصاء أو تمييز لمصلحة عرق دون الآخر، أو تفضيل دين ومعتقد دون غيره من الأديان". قراءة المزيد
تقارير ومقالات الانقلاب وإشعال الطائفية في مصر من أهم مرتكزات الأمن القومى المصري ثلاثة قضايا كالتالي الوحدة الوطنية،واستمرار تدفق مياة النيل من منابعه جنوباً إلى شاطىء البحر المتوسط شمالاً؛ ووحدة التراب الوطنى؛ فمصر لن تتقدم ونسيجها الإجتماعى مهترىء و أمنها المائي مضطرب و أوصالها الجغرافية ممزقة، وبالتالى أى حدث سياسي أو اجتماعى يقع على أرض مصر يمكن تقييمه والوقوف على أثره السلبي أو الإيجابى من خلال تأثيره الإيجابي أو السلبي فى مرتكزات الأمن القومى المصري ، ومن خلال هذه الزاوية يمكننا أن نقف على النتائج المُترتبة على الإنقلاب العسكري الحاصل يوم الثالث من يوليو عام2013 ونتائجه السلبية على محور الوحدة الوطنية المصرية.وسوف أركز فى هذه الورقة على التأثير السلبى الواقع على كاهل الجماعة الوطنية المصرية بشقيها المسلم والمسيحي. قراءة المزيد
المحاضرات والندوات المآلات الإستراتيجية للنزاعات الانقسامية يقدم مركز التنوع لجمهوره الكريم نص محاضرة الخبير الاستراتيجي دكتور /جاسم سلطان والتى قدمها ضمن محاضرات مركز التنوع الشهرية المعينة بمعالجة تحدي التنوع والإختلاف فى الساحة العربية والإسلامية، ومما جاء فيها "وحدة الدين –رغم أهمية عامل الدين- ليست سببًا بحد ذاتها لإنهاء الانقسام، قد يمكن أن يصبح الدين عاملاً للتخفيف من الانقسام بشروط كموضوعية القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولكن الدين وحده لا يمكن أن ينهي الانقسام بين المسلم العربي والمسلم الكردي والأمازيغي والزنجي والعربي. يحدثنا بعض الناس في دارفور أن أحد أكبر قادة العمل المقاوم للحكومة كان هو نفسه قائد الدبّاببين في الجنوب يعني (أبو المجاهدين) في الجنوب، أي أنه كان بالنسبة لهم أبا الإسلام الحي المتيقظ في الخطوط الأمامية لدولة السودان الإسلامية، ولكنه الآن يقود الانقسام الموجود في دارفور. وقد قراءة المزيد